تجديد المنازل يهدف عامة إلى تحسين تصميم المنزل والذي يغير من المزايا الجمالية والعملية للمنزل. معنا اليوم منزل تجديده سيبدو لنا مثل المفاجأة، فهو لم يغير فقط الجوانب الجمالية ولكنه عمل على تصميم منزل جديد بيئي يرشد من استهلاك الطاقة، يحسن من الإضاءة، التبريد والتهوية، التدفئة والمياة الساخنة.
الآن وبعد التجديد أصبح المنزل يستهلك 147 وات فقط والتي لا تقتصر على الإضاءة الداخلية فحسب بل تشمل أيضاً الإضاءة الخارجية. كما تم تغير خصائص التدفئة، الإضاءة الليد، الأرضيات، الحوائط لتكون كلها صديقة للبيئة.
مثل أي تجديد بيئي، فيمكن أن يتطلب استثمار كبير في البداية ولكننا نرى النتائج سريعاً، فهي تقلل في تكاليف الفواتير الكهربية وفي استهلاك الطاقة بشكل عام للحصول على نفس الخدمات وربما أفضل منها. فهذا ما حدث في تجديد هذا المنزل، فقد تم هدم المبنى وبدأ بناؤه من جديد ليحصل على نتائج جديدة وذات كفاءة عالية.
هدم البيت شمل إبقاء هيكله الخرساني، أيضاً بُقى على الأساس كما كان، لكن تم تغير النظام تماماً.
نلاحظ في عملية التجديد كيف يتم كشط طبقات التشطيب وتوفير مساحة لعمل العزل ومنع التسريب الحراري للداخل.
من المحبذ في تجديد المنازل هو تغير التصميم بحيث يناسب احتياجات الاسرة باضافة مساحات زائدة تحقق كافة الاحتياجات.
تم تغيير أماكن بعض الحوائط للحصول على افضل نتائج، تناسب توظيف الطاقة الجديد، فهنا نرى بناء حوائط جديدة في غرف حالية.
الحوائط الخارجية تحتاج عناية خاصة لمنع تسرب الحرارة والبرودة ولذلك فهي تحتاج تخطيط في التصميم للحصول على أقل استهلاك، تنفيذ بعناية والحرص على استغلال توجيه المنزل وموقعه.
المنزل يقع بجانب البحر والذي يسمح بوجود مشهد رائع وجميل وخاصة من الدور العلوي ولذلك فتم وضع ذلك في الحسبان عند تصميم الشرفات للاستمتاع بكل شبر من هذا المشهد.
تم تصميم فناء مغطى بسطح حديدي وتوزيع الاضاءة لتحسين الحرارة في كل من الصيف و الشتاء. حيث أن كل ركن هو جزء مهم في التصميم. كما تم استخدام الإضاءة الليد الدافئه وتركزيها على عناصر الديكور الخارجي.
التصميم الداخلي يبدو جديد حيث إختلفت الارضيات، الحوائط و اخذت طراز مودرن بتفاصيل ملونة ومتباينة.
تصميم رائع لوحدة رفوف زجاجية، فهو لا يعطي تصميم مودرن فحسب ولكن يسمح بوجود مساحة تخزينية إضافية بدون خلق إزدحام بصري.
تسمح غرفة المعيشة الصغيرة بخلق مساحة مريحة للعمل، القراءة أو الراحة. الإضاءة الطبيعية تغمر المساحة بفضل النافذة الكبيرة المطلة على الحديقة.
مدخل المنزل جميل يسر كل من يدخل، فالخشب دائماً ما يعطي لمسة عتيقة مميزة وحميمية للفراغ.
هذا المطبخ أكثر ما يميزه هي الألوان، الأسود، المعدن والكراسي الأكريليك الشفافة. تصميم مودرن وملبي لكل الاحتياجات.
هذا الركن بلا شك يلعب دور البطولة في هذا المنزل بوجود الكرسيين الأنيقين بطرازهما الكلاسيكي والألوان والنقشات المنتقاة والتي تعطي لهذا الركن شخصية خاصة. مع وجود الإضاءة المتدلية والاكسسوارات المزينة للحائط على طراز الارت ديكو.
كل تفصيلة تظهر شخصية المنزل بشكل متميز. فهنا تم عمل جيوب في الحائط على شكل أرفف مدمجة في الحائط ومضاءة مع استغلالها لوضع الاكسسوار والمقتنيات.
تم اضاءة كل درجة وإنعاش السلالم. الاضاءة من الليد والتي تعطي احساس ديناميكي مع وجود الخشب ولمعته المتميزة.
غرفة النوم الرئيسية يغمرها الضوء الطبيعي مع طراز مينمال وحائط من اللون الأزرق مريح مثل موج البحر، لتكون مكان مثالي للراحة والاسترخاء. المفروشات تعطي دفئ وأناقة.
تتبع نفس طراز الغرفة الرئيسية، ألوان مريحة وطراز متجانس. الحائط يأخذ لون وردي مع الخشب الفاتح، والذي يتناسب مع الصورة المعلقة على الحائط.
هذا الفناء له نفس الطراز مثل الجاليري، مساحة خارجية تشبه البيت الى حد كبير بتفاصيله و شخصيتة.
لا ينسجم المنزل مع أجزاؤه الداخلية فقط ولكن مع البيئة أيضاً، فتم اضافة نافورة في الفناء و التي تعطي الجو العام سلام نفسي.
الدور العلوي يعطي أناقة متميزة حيث غلفت حوائطه بالزجاج والتي تمنح منظراً رائعاً ليس له مثيل.